قالت الخارجية الأمريكية، الإثنين، إن واشنطن وغيرها من الدول لم تؤيد مشروع القرار الفلسطيني المزمع تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين والداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتوصل إلى اتفاق سلام بحلول عام 2017. وصرح جيف راثكي مدير المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية بأن مشروع القرار لن يخدم هدف تحقيق السلام أو يعالج المطالب الأمنية لإسرائيل. وأضاف راثكي، في تصريحات صحفية، أن الولاياتالمتحدة لا تعتقد أن مشروع القرار الفلسطيني بناء .. مشيرا إلى أن المشروع يضع مهلة زمنية عشوائية للتوصل إلى اتفاق سلام وانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية. ورفض المسئول الأمريكي التعليق على ما إذا ستصوت الولاياتالمتحدة على مشروع القرار الفلسطيني. يذكر انه تم إدخال تعديلات على مشروع القرار الفلسطيني ليتم طرحه عبر مندوب الأردن على مجلس الأمن للتصويت عليه خلال الأيام المقبلة.