فوجئ الأمريكي مارك أوبرهولتزر الذى يعيش فى ولايكة تكساس الأمريكية بظهور سيارتة التى باعها منذ فترة على شاشات القنوات الأخبارية العالمية فى فيديو نشره تنظيم داعش الارهابى . السيارة من طراز فورد F-250 كان قد باعها لأحد تجار السيارات ولسؤ حظ مارك أن السيارة كان عليها رقم هاتفه والملصق الخاص بالشركة التى كان يعمل بها ما جعله متأكداً من أنها سيارته , السيارة تم تزويدها بسلاح مضاد لطائرات وظهرت على عدد كبير من المواقع الاخبارية العالمية . مارك فوجئ بعدد من المكالمات الهاتفية من قبل مواطنين أمريكيين يهددونة بالقتل ظناً منهم أنه يقوم بمساعدة التنظيم الارهابى الذى يستخدم سيارته فى القتال فى سوريا . جدير بالذكر أن تنظيم داعش يعد أغنى منظمة ارهابية موجودة فى العالم ويستخدم السيارات فى شن حروبه ويقوم بتزويدها بأسلحة متقدمة . ويبقى العالم فى حيرة من أمره حول هذا التنظيم ويتساءل عن كيفية وصول سيارة المواطن الأمريكي الى الحدود السورية الشمالية وعن مصادر التمويل التى تمد داعش بالمال والعتاد ؟