بدأت منذ قليل، أعمال المؤتمر والملتقى الدولي، الذي تنظمه الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع الغرفة التجارية المصرية الصينيةبالقاهرة، بالتعاون مع وزارات الإنتاج الحربي، والكهرباء والطاقة، والسياحة، والبيئة، والاستثمار، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والسفارة الصينيةبالقاهرة، وذلك خلال الفترة من اليوم الأحد 14 ديسمبر 2014، وحتى 16 من الشهر الجاري بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة. وقال الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الملتقى يهدف إلى دعم التعاون مع دولة الصين الصديقة، والتعرف على أحدث التكنولوجيات الصينية في مجال الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية، خاصة وأن الصين لديها تجارب ناجحة عالميا في هذا المجال، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الصينية إلى مصر والتعرف على إمكانية الشراكة المفيدة بين رجال الأعمال والهيئات والقطاعات الكبرى في مصر والصين. ويلقي المؤتمر الضوء على مشاكل الطاقة الحالية وحجم المطلوب منها في مصر خلال السنوات العشرة المقبلة، خاصة وأن الوزارات المعنية بالأمر موجودة في تمثيل رفيع المستوى بالملتقى، خاصة الخبرات والكفاءات الوطنية والخبرات رفيعة المستوى، التي تعمل في مصانع وشركات الهيئة العربية ووزارة الإنتاج الحربي وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع. وناقش المؤتمر فرص التمويل الخاصة بمشروعات الطاقة وخريطة المستقبل في الاستثمار بها، خلال الفترة المقبلة، إلى جانب التشريعات الهامة المطلوبة لتحرير قيود الاستثمار في هذا المجال الحيوي، وتذليل الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة. وعرضت وزارات الإنتاج الحربي والبيئة والاستثمار والسياحة والاستثمار والهيئة العربية للتصنيع، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، رؤيتهم وانجازاتهم وتجاربهم في مجال الطاقة المتجددة، خاصة ما يتعلق بالخلايا الشمسية، وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.