رفضت حركة حماس الفلسطينية اليوم الأحد إعلان النائب العسكري في إسرائيل داني عفروني فتح تحقيقات في حوادث قتل فلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي ''إننا لا نثق في نتائج التحقيقات الإسرائيلية التي تُقلب فيها الحقائق ومن غير المعقول والمقبول أن يصبح المجرم الحقيقي هو الحكم والقاضي في نفس الوقت''. وأضاف برهوم ''تجربتنا مع لجان التحقيق الإسرائيلية السابقة كانوا يُبرؤون المجرم الحقيقي ويُجرمون الضحايا من أبناء شعبنا''. واعتبر أن قرار إسرائيل تشكيل لجان تحقيق ''يستهدف قطع الطريق على لجان التحقيق الدولية من أجل كشف الحقائق''، مطالبا ب ''إفساح المجال أمام لجان التحقيق الدولية والقانونية نزيهة والشفافة لتكشف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا تمهيدا لمحاكمتهم في المحاكم الدولية والوطنية''. وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن عِفروني أوعز إلى الشرطة العسكرية بفتح تحقيق في خمس حوادث تضمنت مقتل فلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أن من هذه الحوادث إطلاق النار على مدرسة تابعة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة الذي أوقع 15 قتيلاً، وقصف شاطئ الصيادين قرب ميناء غزة الذي قتل فيه 4 أطفال فلسطينيين. وأضافت أنه تقرر في المقابل طي ملف التحقيق في تسع حوادث أخرى فيما لا يزال التحقيق مستمراً في حوالي 30 حادثاً آخر.