اتهم أهل سيدة توفت عقب اجرائها عملية قيصرية داخل مستشفى الأقصر الدولي، بترك الطبيب الذي أجري لها العملية مشرط طبي داخل الرحم، ما أدى لتسممها ووفاتها على أثر ذلك. وقال أهل الضحية إن ابنتهم وتدعى ''عبير سيد عمر''، وضعت توأما بعد إجراء عملية قيصرية، ورغم أن جميع التحاليل والأشعة الخاصة بالمتوفاة أثبتت سلامتها واستعدادها التام للعملية قبل إجرائها، إلا أنهم فوجئوا بعدها وفي اليوم التالي بإصابتها بمضاعفات سريعة وتسمم أدى إلى وفاتها يوم 8 نوفمبر من الشهر الجاري. وأضاف أهل الضحية أن الوفاة حدثت نتيجة وجود جسم غريب تركته من أجرت لها العملية، حيث اتضح أنه مشرط نسيه الطبيب بجدار الرحم أدي إلى تعفن وتسمم للمريضة توفت على أثرها. من جانبها نفت الدكتورة ناهد محمد أحمد وكيل وزارة الصحة بالأقصر أن يكون سبب وفاة المريضة نسيان مشرط داخل رحم المريضة. وقالت ناهد إن الحالة أجرت عملية قيصرية واستمرت في المستشفى لمدة 48 ساعة، وقبل خروجها تم إجراء أشعة ''سونار 3'' ولم يتبين على الإطلاق وجود أي معدن داخل الرحم. وأضافت وكيل وزارة الصحة، ''وبعد 5 أيام قدمت المريضة إلى المستشفى تعاني من تورم ووجود صديد على الجرح وارتفاع انزيمات الكبد نتيجة لتسمم دموي، تم على أثره وضع المريضة في قسم العناية المركزة إلا أن حالة المريضة كانت متأخرة وتوفيت''. وتابعت قائلة: ''وقام أهل المريضة على أثر ما تقدم بتحطيم قسم العناية المركزة وسرقة ملف الحالة''، مشيرةً إلى أنه تم تحرير محضر بذلك وتمت إحالته للنيابة العامة للتحقيق.