ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من الحالات التي تدخل للعلاج أو لإجراء جراحات تكاد تكون عادية لتخرج من مستشفى الأقصر الدولي إلى حيث لا رجعة بعدها مرة أخرى للحياة.. هكذا يجمع أهالي الأقصر وقنا ومعظم المدن المحيطة بصعيد مصر على استيائهم الشديد من هذا المستشفي لدرجة التعجب والتساؤلات لما يدور بداخل المستشفي بعيدا عن أعين أهالي المرضي. وآخر تلك الحوادث المنسوبة لمستشفى الأقصر الدولي هى حالة السيدة / عبير سيد عمر، وهى الأم الشابة التى وضعت توأمًا هناك من خلال إجراء عملية قيصرية، ورغم أن جميع التحاليل والأشعة الخاصة بالمتوفاة أثبتت سلامتها واستعدادها التام للعملية قبل إجرائها، إلا أن أهلها وزوجها فوجئوا بعدها وفي اليوم التالي بإصابتها بمضاعفات سريعة وتسمم أدى إلي وفاتها يوم 8/11 الجاري.. حيث تبين بعدها أن الوفاة حدثت نتيجة وجود جسم غريب تركته من أجرت لها العملية، حيث اتضح أنه مشرط نسيته بجدار الرحم أدي إلى تعفن وتسمم للمريضة توفت على إثرها.. والمفاجأة التي اتضحت لأهل المتوفاة من ضمن التقارير الطبية التي أقرها عدة أطباء من داخل وخارج المستشفي ومن الملف الذي استطاع أخو المتوفاة عمرو سيد، الحصول عليه بأعجوبة بعد محاولات مضنية من إدارة المستشفي لمنع خروج الملف الخاص بها، أن من قامت بإجراء العملية القيصرية هي مساعد طبيب النساء والتوليد والذي لم يحضر العملية من الأساس! الأمر الذي أثار غضب أهل المتوفاة لدرجة ربما اعتبروها ثأرا بات بينهم وبين مسئولي المستشفي، حيث ينادون بسرعة تدخل وزير الصحة والمسئولين في الدولة للقصاص العادل والبت في أمر هذا المستشفي ومساوئه المتكررة.