طالب يونس مخيون رئيس حزب النور، بوقف ما وصفه بالهجمة الشرسة وغير المبررة على حزب النور، واصفًا ذلك بأنه ''لا يزيد المجتمع إلا انقسامًا''، لافتًا إلى ضرورة تلاحم السلطة مع الشعب وتطبيق العدالة وإعلاء كرامة المواطن واستيعاب الشباب وإعطاءه فرصة التعبير عن رأيه. جاء ذلك خلال مؤتمر الحزب لتدشين حملة ''مصرنا بلا عنف''، مساء اليوم الجمعة، والذي أقيم بمقر المدينة الشبابية بأبي قير شرق الإسكندرية. وقال مخيون إن مصر تتعرض لمخاطر ومؤمرات كبرى، مشيرًا إلى أن العنف تحول لظاهرة آخر ملامحها بدا بوضع المتفجرات في وسائل المواصلات، مضيفًا أنه لا يمكن أن تتقدم البلاد دون استقرار، حسب قوله. وتابع: ''تلك المؤمرات تهدف إلى تقسيم وتفتيت البلاد وهدم مؤسسات الدولة''، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن تتحمل مؤسسة واحدة مسؤولية مواجهة العنف، الناتج عن فكر وعقيدة وأنه لابد من شروع وزارة الأوقاف في إقامة دورات للدعاة والأئمة بهدف مواجهة ظاهرة العنف. وأكد مخيون أن حجب جميع الدعاة عن الساحة سيعمل على نشر الفكرة التكفيري وسط الشباب، مؤكدًا أن ما وصفه بسياسة إقصاء حزب النور وتشويهه إنما هو بداية للفشل. وأضاف رئيس حزب النور أن سيناء تحتاج إلى نظرة خاصة، وأن الشعب في سيناء يعاني تهميشًا لابد من معالجته بإيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة والبت في جميع المقبوض عليهم على ذمة قضايا حتى لا يتأثرون بالفكر التكفيري والعنف.