دعت وزارة الشؤون الخارجية، التونسية مجددا، ،جميع الأطراف الليبية الموجودة بتونس، إلى ''ضرورة الامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي أو تنظيم أية اجتماعات، دون إعلام مسبق للسلطات التونسية المختصة، وذلك في إطار الحفاظ على استقرار تونس وأمنها الوطني وحرصا على عدم الزج بها في الشأن الداخلي الليبي''. جاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات). يذكر ان اكثر من 100 الف ليبي قد فروا الى تونس هربا من النزاع المسلح الذي تشهده بلاده بين الميليشيات المتناحرة اضافة الى صراع سياسي حيث هناك حكومتان واحدة بقيادة رئيس الوزراء عبدالله الثني المكلف من قبل مجلس النواب (البرلمان) المنتخب والمعترف به دوليا والموجود في طبرق شرق ليبيا واخرى بقيادة عمر الحاسي الذي عينه المؤتمر العام الوطني (البرلمان) المنتهية ولايته في طرابلس .