احتفلت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمناسبة اختياره من قِبل الأممالمتحدة، قائداً للعمل الإنساني. وقال السفير نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، '' إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع اليوم في بيت العرب لنحتفل باختيار الأممالمتحدة لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت قائداً للعمل الإنساني.. اعترافاً من المنظمة ومن المجتمع الدولي بفضله وعطائه الدافق ودعمه المستمر للعمل الإنساني وعدم توانيه عن رفع المعاناة عن المحتاجين في جميع أنحاء العالم''. وأضاف العربي، في كلمته – تلقى مصراوي نسخة منها – أنه '' لقد ظلت دولة الكويت دوما مساندة لجميع جهود تحسين الأوضاع الإنسانية في الموطن العربي وفي المناطق التي تتعرض شعوبها لأزمات إنسانية تستدعي تضافر الجهود الدولية، حيث أصبحت بحق رمزاً للإغاثة الإنسانية وأصبح قائدها سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت قائدا للعمل الإنساني .. مؤكدة بذلك دورا عريقا أصيلاً في نجدة وإغاثة المحتاج .. دور مضيء نحتاج إليه في ظل اتهامات باطلة تروج ضد العرب والعروبة''. وأشار العربي، إلى القرار الذي وصفه بالهام الذي صدر عن قمة الكويت بتاريخ 26/3/2014 والذي نصّ على ''إنشاء آلية عربية في إطار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتنسيق المساعدات الإنسانية في الدول العربية''، حيث يأتي قرار قمة الكويت تتويجاً للجهود المتواصلة من العمل الإنساني والإغاثي الذي تقوم به جامعة الدول العربية بالتعاون مع حكومات الدول الأعضاء ومنظمات إنسانية عربية غير حكومية في أنحاء الوطن العربي المختلفة. وأشاد الأمين العام، بدور الكويت في القضية الفلسطينية، قائلا: ''فقد استمرت الكويت في رعاية القضية الفلسطينية ودعمها إنسانياً وسياسياً ومالياً في جميع المحافل العربية والدولية. ولا ينسى توجيه سمو الأمير الأخير بمساهمة بلاده في إعادة إعمار قطاع غزة في مؤتمر القاهرة الذى عقد الشهر الماضي بمبلغ 200 مليون دولار، استمراراً لتوجيهاته بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني''.