انتقدت الممرضة الأمريكية التي عالجت مرضى الإيبولا في سيراليون المعاملة التي لقيتها بموجب سياسة الحجر الصحي لمدة 21 يوما إلزامية تنفذها ثلاث ولايات بالولايات المتحدةالأمريكية، في مقال كتبته من مستشفى نيو جيرسي حيث بقيت في عزلة على الرغم من أن اختبار فيروس الإيبولا الخاص بها جاءت نتيجته سلبية، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. تقول الجارديان إن الممرضة كاسي هيكوكس وضعت في الحجر الصحي في إطار سياسة أعلنت الجمعة الماضية من قبل حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي وحاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، وتنص هذ السياسة على أن يتم وضع أي شخص كان على اتصال مع مرضى فيروس الإيبولا لعزلة اجبارية مدة 21 يوم، وهي المدة التي يعتقد أنها أقصى فترة حضانة للمرض. وقد اتخذ كلا من كومو وكريستي هذه الاجراءات بعد اصابة طبيب أمريكي بفيروس الإيبولا عاد حديثا بعد أن عمل في علاج مرضى هذا الفيروس في غينيا، وهو الآن بقي في حالة مستقرة بمستشفى بلفيو في نيويورك.