ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن الممرضة الأمريكية كاسي هيكوكس، التي وضعت في الحجر الصحي فور وصولها الى مطار نيويورك بعد علاج المرضى بفيروس"إيبولا" في سيراليون، سمح لها أمس الإثنين بمغادرة مستشفى نيو جيرسي والعودة إلى ولاية "مين" الأمريكية.. إلا أن السكان قابلوا عودتها بخوف. وقالت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني إن سكان ولاية "مين" الأمريكية أنشأوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "مينرز ضد عودة كاسي هيكوكس إلى منزلها في فورت كينت مين". وأشارت إلى أن كاسي هيكوكس، التي تبلغ من العمر 33 عاماً، ظلت مقيمة لمدة ثلاثة أيام في خيمة بيضاء خارج المستشفى الجامعي في نيوارك، حيث كانت محتجزة، وتتحمل ظروفا غير إنسانية أشبه بسجن، على حد تعبير الصحيفة. وقالت إدارة الصحة في ولاية نيو جيرسي إن منظمة أطباء بلا حدود التطوعية حصلت أخيراً على موافقة على مغادرة هيكوكس مستشفى نيوارك بعد أن أصبحت خالية من الأعراض لمدة 24 ساعة على الأقل. يشار إلى أن ولاية نيوجيرسي فرضت حجرا صحيا إجباريا على الأشخاص القادمين من غرب إفريقيا إلى الولاياتالمتحدة والذين يشتبه في إصابتهم بإيبولا. وكانت هيكوكس قد قالت في وقت سابق "كنت أفكر في الكثير من الزملاء ممن سيعودون إلى وطنهم أمريكا ليواجهوا نفس المحنة، هل سيشعرون بأنهم يعاملون مثل المجرمين والسجناء". يذكر أن هيكوكس أصي بالحمى بعد فترة وجيزة من وضعها في الحجر الصحي في مطار "نيوارك"، ونقلت إلى مستشفى الجامعة في نيوارك، وأظهرت نتائج التحاليل المبدئية عدم إصابتها بالفيروس، وذلك وفقاً لإدارة الصحة في ولاية نيو جيرسي.