كشفت صحيفة "التلجراف" البريطانية أن الممرضة كاسي هيكوكس وهي ممرضة عادت يوم الجمعة من العمل مع فرع منظمة أطباء بلا حدود في سيراليون، قد وضعت في الحجر الصحي فور وصولها إلى مطار نيويورك، حيث صرحت الممرضة أنها لاقت معاملة مثل "المجرمين". وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الاحد أن ولاية ايلينوي انضمت إلى نيويورك ونيوجيرسي في فرض حجر صحي اجباري على الاشخاص القادمين من غرب إفريقيا إلى الولاياتالمتحدة والذين يشتبه في إصابتهم بالإيبولا. وقالت هيكوكس "كنت أفكر في الكثير من الزملاء ممن سيعودون إلى وطنهم أمريكا ليواجهوا نفس المحنة، هل سيشعورون بأنهم مثل المجرمين والسجناء". وقالت إدارة الصحة بولاية نيو جيرسي أن هيكوكس أصيبت بالحمى بعد فترة وجيزة بعد وضعها تحت الحجر الصحي في المطار ونقلت الى مستشفى الجامعة في نيوارك، واظهرت نتائج التحاليل المبدئية عدم اصابتها بالفيروس. وفرض الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابة طبيب في مدينة نيويورك بالمرض يوم الخميس إثر عودته هذا الشهر من العمل مع مرضى الايبولا في غينيا لحساب منظمة اطباء بلا حدود. ونوهت الصحيفة إلى أن تلك الاجراءات التي بدأ العمل بها بدءً من يوم الجمعة الماضي تقضي بضرورة خضوع أي شخص كان على اتصال بمرضى مصابين بالإيبولا في ليبيريا او سيراليون او غينيا - للحجر الصحي الاجباري لمدة 21 يوما وهي أطول مدة مؤكدة تظهر خلالها أعراض عدوى الإيبولا.