افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، مؤتمر إعادة إعمار غزة، بأحد الفنادق الكبري في القاهرة. وبحسب جدول الأعمال الذى حصلت عليه وكالة انباء الشرق الاوسط، تبدأ فعاليات المؤتمر بالجلسة العامة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني، يتبعها القاء الكلمات التمهيدية للدولتين المضيفتين ويلقيها سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وبورج برند وزير خارجية مملكة النرويج. وتتواصل اعمال المؤتمر في جلسات عمل متصلة تتضمن جلسة عمل بعنوان ''تأطير التحديات'' يتم خلالها القاء الكلمات الرئيسية من قبل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وجون كيري وزير خارجية الولاياتالمتحدة، وكاترين آشتون الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية. كما تنعقد ظهرا جلسة العمل التي تحمل عنوان ''تحديد الاحتياجات'' ويتحدث أمامها محمد مصطفى نائب رئيس وزراء فلسطين، يعقبها جلسة ''تأطير الاستجابة الدولية'' ويتحدث خلالها لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، وفريدريكا موجيريني وزير خارجية إيطاليا، وناصر جوده وزير خارجية المملكة الأردنية، وفوميو كيشيدا وزير خارجية اليابان، وتوني بلير ممثل اللجنة الرباعية.. ثم يتبعها مناقشة عامة للمشاركين يتم خلالها التطرق الى التعهدات قبل ان يقدم الرئيس موجزاً لفعاليات المؤتمر. كما يعقد وزيرا خارجية كل من مصر والنرويج مؤتمرا صحفيا مشتركا مساء غد فى ختام فعاليات المؤتمر. وتنعقد على هامش اعمال المؤتمر العديد من اللقاءات والفعاليات من بينها لقاء حول ''إدخال السلع إلى غزة'' وذلك من خلال لجنة تضم إيطاليا (المنسق)، فلسطين، اليونسكو، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الولاياتالمتحدة. ويعقد اجتماع للجنة '' آليات التحويلات المالية'' التي تضم فرنسا (المنسق)، فلسطين، البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، الأنروا (وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى) الاتحاد الأوروبي.. بخلاف اجتماع بعنوان ''التعافي المبكر'' وتضم الاتحاد الأوروبي (المنسق)، فلسطين، مكتب ممثل اللجنة الرباعية، المملكة المتحدة، الأنروا، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الولاياتالمتحدة. ويشارك في المؤتمر حوالي 30 وزير خارجية، بالإضافة إلى أكثر من 50 وفدًا من دول مختلفة، وممثلي نحو 20 منظمة من المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة والأجهزة الرئيسية ووكالاتها المتخصصة مثل وكالة الأممالمتحدة للاجئين (الأونروا) وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الغذاء العالمي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلًا عن صناديق وبنوك التنمية العربية والإسلامية.