اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجرائم التي ارتكبتها مليشيات تنظيم الدولة الإسلامية ''من أكثر الفظائع التي يمكن تصورها على الإطلاق''. وقال اوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، في نيويورك إن التنظيم أرهب الناس في العراق وسوريا، ''واغتصب أمهات وأخوات و بنات كوسيلة حرب، وقتل أطفالا رميا بالرصاص، ورمى بأجساد في قبور جماعية وجوع أقليات دينية حتى الموت''. وأكد أوباما، أنه لا يمكن التفاوض مع الجهاديين، وقال: ''اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء السفاحون هي لغة العنف''. و اعتبر أوباما، التطرف الذي يؤدي للعنف في العالم بمثابة سرطان انتشر في الكثير من أجزاء العالم الإسلامي، وقال إن القتلة و الإرهابيين الذين يعملون على أساس أيديولوجية خاصة يشوهون أحد أكبر أديان العالم، ''وعلينا أن نتخذ خطوات مشتركة لمواجهة المخاطر الناتجة عن المتعصبين ذوي الدوافع الدينية''. ورأى أوباما، أن هذا الأمر أكثر من مجرد مسألة أمنية سياسية، وقال إنه يمثل أيضا مشكلة اجتماعية.