روى الشاب الذي اتهم قناة الحياة بسرقة فكرته "فؤش في المعسكر" حكايته مع الكتابة، وكيف اتجه لكتابة برامج المقالب، ودليله على امتلاك فكرة "فؤش" طبقًا للقانون، وخطواته منذ أن اكتشف "سرقتها" على حد قوله. وقال الشاب لمصراوي: أنا أسمي حسام صبري الدالي، من اسكندرية، عندي موهبة التأليف، كنت بكتب كهواية قصة قصيرة، وقررت أن أكتب بطريقة احترافية، وتعلمت كتابة السيناريو، وكتبت أعمال مسرحية وبعض أفكار برامج عادية. وأضاف الشاب: مخرج صديق ليّ نصحني بكتابة أفكار لبرامج كاميرا خفية على اعتبار أنها السائدة هذه الأيام، لأن السينما متوقفة، فبحثت عن كل الأفكار التي تم عملها خلال الفترة الماضية لأخرج بفكرة جديدة، وتوصلت ل 3 أفكار من بينهم الفكرة التي تم تصويرها في برنامج "فؤش في المعسكر" وقمت بتسجيلهم في مكتب الشهر العقاري النموذجي بالإسكندرية عام 2013، ولأنني قمت بتسجيل أفكاري، فكنت مطمئن أن أدخل بها شركات إنتاج، وأقوم بتصوير أفكاري، لكن هناك من انتقد تلك الفكرة، وقال ليّ إنها ليست جيدة، وهناك من قال إنها "جريئة جدًا"، مما أحبطني. وتابع: في 2 رمضان الماضي، وأنا أُشاهد التلفاز، شاهدت حلقة البرنامج، وكانت الضيفة الفنانة أمينة.. في البداية شاهدت يخت وشرم الشيخ، وطائرة، وكل هذا لم يلفت نظري، لكن عندما تم القبض عليهم وذهبوا لمكتب، واكتشفوا أنهم في إسرائيل، ويتم سؤالهم، فبدأ عقلي تتوقف.. ذُهلت.. هذه هي الفكرة التي قُمت بكتابتها.. كيف وصلت لهم؟!.. لم أكن قادرًا على التفكير من الصدمة، وقمت بالاتصال بمحامي صديقي، وأخبرته بالواقعة، فنصحني أن أذهب لقسم المنتزه أول بالإسكندرية، وأُحرر بلاغًا بالواقعة، بتاريخ 1 يوليو الماضي، وشرحت لهم الواقعة، ولأنني لا أعرف من الذي سرق فكرتي، فاتهمت القناة التي أذاعتها والمطرب محمد فؤاد، والشركة المنتجة. هذه الواقعة والكلام على لسانه تسببت لي في أحساس نفسي رهيب.. فكرتي ولا يُمكنني أن أقول لأحد أنها فكرتي!.. سيرنا في الإجراءات القانونية، لكننا لم نتمكن من وقف البرنامج لصعوبة المدة التي تؤخذ فيها هذه الإجراءات القانونية، والبرنامج انتهى، وتولى المحامي هذه الإجراءات في القضية، وكان هناك تصريح للمستشار الإعلامي لقنوات الحياة في جريدة خاصة، يفخر بأن فكرة "فؤش في المعسكر" حققت 40 مليون جنيه إعلانات في النصف الأول من رمضان.. هذا الشيء أسعدني، وفي نفس الوقت أحزنني.. فرحت لأن هذه فكرتي و"مكنتش عاجبة الناس واتعملت"، وحزنت لأنني بعيد عن هذا المجال، ولا أحد يعرفني ولا يعرف أفكاري ولا يعرف ماذا أكتب.. لو قولت أنك كتبت شيئًا لا ينظرون للفكرة، لكنهم ينظرون "أنت مين.. لو مش معروف يركن الورقة على جنب".. ويؤكد الشاب: أنا منتظر عدل القضاء المصري يرد لي حقي.. أموال الدنيا كلها لا تساوي حقي الضائع، لأن حقي مهدر بشكل كبير، فمن حق الناس أن ترى أعمالي، وفي النهاية الرأي لهم، وأنا تارك هذا الموضوع للقضاء فيتولاها من الناحية القضائية، أما من الناحية الفنية فأنا أكتب، وسأظل لآخر عمري أكتب، وأتمنى من شركات الإنتاج التي تريد أن تُنتج أعمال محترمة هادفة، أن تتبنى أفكاري، ولا أطلب سوى أن تصل أفكاري للناس. حزنت على محمد فؤاد وأضاف أنه حزن عندما رأى محمد فؤاد في هذا الدور، قائلًا: ده مش دوره، بيحاول يقلد رامز جلال، ومش لايق عليه، هوه فنان محبوب بين الناس.. أنا بجد حزنت لما شوفته في الدور ده". لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا