قال الدكتور صلاح مبروك، أستاذ الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة، إن الحرج والعادات والتقاليد السيئة التي تعوق انتشار ثقافة الكشف المبكر تتسبب في تدهور المريض، مشيرًا إلي أن تقدم السن، وانتشار المرض في محيط الأسرة والسمنة المفرطة، إلى جانب تناول حبوب منع الحمل وشرب الكحوليات هي من أكثر العوامل خطورة في التأثير على مرضي سرطان الثدي، محذّرًا من المفاهيم الخاطئة التي يتم تداولها عبر المنتديات والمواقع الاليكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع. جاء ذلك خلال الدورة، الدورة التثقيفية الصحية التى نظمتها كلية التربية بجامعة أسيوط للعاملين بالكلية، وذلك بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع معهد الأورام جنوب مصر, والمقرر لها الأربعاء من كل أسبوع، والممتدة خلال الفترة من 17/9 إلى 1/10 . وأوضح مبروك أن" سرطان الثدي"، يصيب حوالي مليون ونصف المليون مريض سنويًا في العالم, مشيراً في ذلك إلى أهمية الكشف المبكر للأورام في تقليل نسب الوفيات ورفع درجة الشفاء وإعفاء المريض من مرحلة العلاج الكيميائي والإشعاعي.