قال أسامة حمدي، المحلل في الشئون الإيرانية وقضايا الشرق الأوسط، إن انفجار ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس يتزامن مع المفاوضات الإيرانيةالأمريكية غير المباشرة وبرعاية سلطنة عمان، ولا نستبعد أن تكون إسرائيل وراء تدبير هذا الانفجار لتخريب المفاوضات الأمريكيةالإيرانية. اقرأ أيضا: محلل الشئون الإيرانية: صواريخ إيران الباليستية ترتبط بالمشروع النووي وتخيف القوى الكبرى «اتفاق نووي مؤقت» بين إيرانوالولاياتالمتحدة.. من هم الرابحون والخاسرون؟ سيناريوهات توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.. هل تندلع حرب شاملة بالمنطقة؟ وتابع أسامة حمدي، المحلل في الشئون الإيرانية، في تصريحات لبرنامج "بتوقيت العاشرة" تقديم الإعلامي محمد الغيطي، على قناة "الشمس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منزعج من المفاوضات وكان يأمل في جر الولاياتالمتحدة إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران تؤدي إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن طريق المفاوضات سيجعل إيران تحتفظ بقدراتها النووية وبنيتها التحتية النووية. وأشار أسامة حمدي، محلل الشؤون الإيرانية، إلى ما تم تداوله في الإعلام الإيراني إلى وجود حاويات تحتوي مواد كيميائية قادمة من الصين وتُستخدم كوقود للصواريخ الباليستية وكانت هناك تحذيرات من السلطات الإيرانية بخطورة هذه المواد القابلة للانفجار، وكان من المفترض تسليمها للحرس الثوري الإيراني الذي يدير هذه الصواريخ الباليستية. ولفت أسامة حمدي، المحلل في الشئون الإيرانية، إلى أن السلطات الإيرانية بعد الانفجار طالبت المواطنين بعدم الخروج من المنازل وأنه إذا اضطروا للخروج يجب ارتداء الكمامات لأن الهواء تحول للون البرتقالي ما يعزز رواية أن الميناء كان يحتوي على مواد كيميائية تستخدم كوقود للصواريخ الباليستية.