قال المهندس مروان يونس، عضو الهيئة العليا وأمين التثقيف والتدريب بحزب الحركة الوطنية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا، لحضور فعاليات الدورة 69 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء خطاب مصر أمام جمعيتها العمومية يوم 25 سبتمبر الجاري سيكون له مردود إيجابي على مصر والشرق الأوسط، وسيكون حدثاً فارقاً في تاريخ الثورة المصرية. وتابع يونس في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن تواجد مصر وإلقائها خطاب في جمعية الأممالمتحدة التي تعد بمثابة المنبر الأعلى في العالم، سيتيح للرئيس الفرصة للقاء رؤساء الدول وإجراء المشاورات والنقاشات فى القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها القضايا الاقتصادية ومكافحة الإرهاب. وأشار يونس ، إلى أنه من المتوقع أن تشهد كلمه الرئيس بعض النقاط مثل موقف مصر من عملية السلام وكذلك من الإرهاب إضافة إلى النهضة الإصلاحية التي تشهدها مصر في الاقتصاد والبنية التحتية كمشروع قناة السويس، متمنيا أن تكون لقاءات الرئيس "نواة" لاجتذاب الاستثمارات العالمية لهذا المشروع الضخم وطمأنة العالم حول الاوضاع في مصر واستقرارها.