أجرت "ولاد البلد" استطلاعا لرأي المواطنين بمدينة دشنا شمالي قنا، حول المقارنة بين الاستثمار بمشروع قناةالسويس الجديدة والاستثمارات التقليدية. ورغم تباين الآراء ووجهات النظر، إلا أن الغالبية أكدت على أن شهادات استثمار قناةالسويس الجديدة ستنجح في خلق بدائل لأهالي دشنا، عوضًا عن المضاربة في البورصة، مع مستثمرين لا يعلم عنهم شيئا، أمثال المستريح، والمضمون بدشنا. يرفض سالم عبد الفتاح، المقارنة بين المستثمرين الذين يعملون في الخفاء، ومشروع القناة الجديدة، الذي وصفه بالمشروع القومي الذي يخدم الصالح المصري من جميع الجهات، مطالبًا المصريين بشراء شهادات، بدلاً من إلقاء نقودهم لدى مستثمرين لا يعلمون عنهم شيئا. ويتهكم أبو رياض المناعي، عامل، من ضخ الناس أموالهم وأراضيهم إن اقتضى الأمر، لدى مستثمر لا يوفر لهم أية ضمانات تضمن أموالهم، قائلا: "المستثمر المستريح هايريحهم وياخد فلوسهم ويطفش". ويرى محمد حسن، عامل، أن الأهالي لجأت إلى الاستثمار الخاص، لأن العائد منه يبلغ مائة وعشرون في المائة، في حالات كثيرة، مقارنة بعائد شهادات قناةالسويس البالغ عائدها 12% فقط. ويضيف علي سليمان خير، أن هؤلاء المستثمرين، يعتبرون أشباحا، لا وجود لهم ولم يلتق أحد بهم من قبل، متسائلا لماذا لا يعلنون عن أنفسهم للناس؟ بينما أكد محمد الهواري مزارع، أنه على الرغم من أن الفائدة المعلنة لهؤلاء المستثمرين أكبر، إلا أنه أكد أنه سيشتري شهادات أسهم في قناةالسويس، من منطلق الضمان، والواجب الوطني. ويشير مصطفى بركات، إلى أن العائد من شهادات قناةالسويس جيد جدا، خاصة إذا كانت الدولة تتبناه، ويمثل ربحا مضمونا وغير مشكوك فيه. وتعتقد سامية محمد، موظفة، أن شهادات الاستثمار فائدتها 12% في السنة، لكن المستثمر الآخر والذي يطلق عليه المستريح، يبلغ عائده 11% في الشهر، معتبرة أن المقارنة في صالح المستثمرين بدشنا، ولكنها مخاطرة غير مضمونة.