أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن حقيقة الإسلام ليس ما شهدناه أمس وشهده العالم مجددا من وحشية ''داعش''، لافتا إلى أن ما حدث للصحفي الأمريكي ''ستيفن ستالوف'' ما هو الا عملا وحشيا على يد جبان يختبئ وراء قناع. وقال كيرى، في كلمة له، الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة عملت بجهد من أجل إعادة ستيفن وغيره بأمن وسلامة، لكن ذلك لم يتحقق، مؤكدا أن الحكومة الأمريكية استنفذت كل السبل الدبلوماسية والاستخباراتية من أجل تحقيق ذلك. وأضاف أن قوات العمليات الخاصة تمكنت في مناسبات عدة من إنقاذ الأرواح، وتابع: ''تمكنّا من التواصل مع كل من يساعدنا دبلوماسيا''، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة من أجل الأسرى المحتجزين في سوريا. وأردف: ''الذين قتلوا جيمس فولي والصحفي الأمريكي في سوريا، سوف يخضعون للمسألة مهما طال الوقت''، واصفًا عمليات القتل الجماعي وقتل الصحفي الأمريكي وقتل المجتمعات بأنه شر ليس جديد على عالمنا، وشدد على أن عقيدة الإسلام لا يعبر عنها قتلة استيفن استوتولف. وتابع كيري: ''عقيدة الإسلام ليست عقيدة تدمر ولا تبني، ولا تعبر عن جبن يمارس سلوكا غير مقبولا، وأعمال بربرية تخترق المبادىء الأساسية للانسانية، العقيدة الحقيقية للإسلام هي ديانة سلمية تقوم على كرامة كل إنسان، وهى عقيدة تقوم على مكافحة الفقر وتقديم المساعدة في الحالات الطارئة في الكثير من الكوارث الإنسانية والطبيعية''. وأوضح أن من المبادىء السامية للإسلام أيضا هي الدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان بما في ذلك حرية اعتناق الديانة بطريقة مقبولة ومنفتحة، مؤكدا عزم بلاده على تعزيز فكرة الشراكة مع المجتمعات الإسلامية.