110 مليون جنيه من بريطانيا لدعم الربيع العربي

علمت بي بي سي أن الحكومة البريطانية ستدعم التطور الاقتصادي والسياسي في شمال افريقيا والشرق الأوسط بمبلغ 110 ملايين جنيه استرليني.
ويعد هذا المبلغ زيادة كبيرة في مبلغ ال5 ملايين جنيه الذي اعلن عنه وزير الخارجية البريطاني في فبراير/ شباط الماضي.
وسيتم توفير مبلغ ال110 ملايين جنيه من ميزانية وزارة التنمية الدولية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن التطور في منطقة الشرق الأوسط أمر ايجابي بالنسبة لبريطانيا أيضا.
وسيتم انفاق هذا المبلغ خلال السنوات الأربع القادمة لتدعيم المشاركة السياسية وحكم القانون واجراءات محاربة الفساد وتوظيف الشباب وتطوير القطاع الخاص.
ويمثل هذا المبلغ استجابة بريطانيا لدعوة مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى لتقديم كل ما في وسعها لدعم ما يعرف ب الربيع العربي ، في إشارة إلى الثورات التي أدت إلى تغيير بعض الانظمة العربية وتلك التي لا تزال مستمرة في دول أخرى.
وقال كاميرون أمام قمة الثماني في فرنسا إذا تمكننا من تحقيق ديمقراطية وحرية أشمل في دول مثل مصر وتونس، فإن هذا الأمر سيكون له مردود إيجابي في بلادنا .
وأضاف هذا سيعني تطرفا أقل، سيعني المزيد من السلام والازدهار، وسيعني أنه لن تكون هناك ضغوط الهجرة والتي يتعين علينا في حالة أخرى أن نواجهها في بلادنا .
يذكر أن موجة الثورات العربية التي عرفت باسم الربيع العربي بدات في يناير/ كانون الثاني الماضي في تونس وأدت إلى تنحي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ومن ثم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
ولا تزال المظاهرات المطالبة بالديمقراطية والإصلاح السياسي تتواصل في دول عربية أخرى مثل سورية واليمن والبحرين، بينما تشهد ليبيا قتالا عنيفا بين القوات الموالية للقذافي من جهة وقوات المعارضة وحلف شمال الأطلسي من جهة أخرى.