سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما وكاميرون يطالبان القذافي وصالح بالرحيل ويدعمان التغييرات السياسية بالمنطقة الرئيس الأمريكي: الثورات تحتاج لسنوات حتي تصل لنتائج.. وأسعي لقيام دولة فلسطينية
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن ثورات الربيع العربي تحتاج إلي سنوات حتي تصل إلي نتائج، مشيرا إلي أنه من المتوقع مواجهة هذه الثورات لصعوبات علي الطريق. وقال أوباما خلال كلمته في البرلمان البريطاني إن بلاده وبريطانيا تقفان إلي جانب الساعين للحصول علي الحرية في الشرق الأوسط. واتفق أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال مؤتمر صحفي مشترك علي ضرورة دعم التغييرات السياسية في شمال افريقيا. وأعلن الجانبان أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا ستروجان ل »برنامج دعم« سياسي واقتصادي »للربيع العربي« أثناء قمة مجموعة الثماني في فرنسا.. وقال كاميرون »يجب أن نساعد في التغيير الذي يحدث في شمال افريقيا«. ومن جانبه أعرب أوباما عن إدانته لاستخدام العنف ضد المحتجين قائلا »ندين بأقسي العبارات العنف الذي تقوم به السلطات في الشرق الاوسط ضد المتظاهرين« في إشارة إلي سوريا. كما دعا أوباما الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلي التنحي »فورا« عن الحكم. وأكد أوباما و كاميرون علي ضرورة رحيل العقيد الليبي معمر القذافي وتعهدا باستمرار الضغوط عليه حتي يرحل. وحول قضية السلام في الشرق الأوسط، قال أوباما إن التوصل الي اتفاق سلام يتطلب »تنازلات مؤلمة« من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأوضح أنه يسعي إلي وجود »دولة اسرائيل يهودية تنعم بالأمن والأمان ويعترف بها جيرانها ودولة فلسطينية ذات سيادة يتمكن شعبها من تحديد مصيره ومستقبله«. وقال إنه »من الخطأ ان يسعي الفلسطينيون للحصول علي اعتراف بدولتهم أمام الاممالمتحدة«. ومن جانبها، طالبت القيادة الفلسطينية أمس مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية بتبني موقف أوباما حول حدود 1967 كأساس لحل القضية الفلسطينية، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القيادة الفلسطينية يمكن أن تبني علي خطاب أوباما الذي تحدث فيه عن قيام دولة فلسطينية علي حدود 67. ومن ناحية أخري، وقال أوباما إن التحالف بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا من »أقوي التحالفات التي عرفها العالم« وإنه ما زال يتوجب علي الدولتين دعم الديمقراطية في شتي أرجاء العالم. وهون أوباما من مخاوف تأثير صعود قوي اقتصادية جديدة مثل الصين والهند والبرازيل علي نفوذ الولاياتالمتحدة وأوروبا في العالم.