عمال وبريات سمنود يكذبون رئيس نقابة الغزل: ''نايمين على الرصيف''

قال هشام البنا، القيادي العمالي بشركة وبريات سمنود، إنهم جاءوا إلى مقر النقابة العامة للغزل والنسيج، أمس الأحد، وأن النقابة قامت بإغلاق أبوابها في وجههم.
وأضاف البنا في تصريح لمصراوي، اليوم الاثنين، إن العشرات من عمال الشركة وعاملاتها معتصمين على أبواب النقابة، قائلا '' النساء والاطفال نايمين على رصيف النقابة من امبارح والنقابة قافلة ابوابها حتى الان''.
وأكد أنهم قرروا التوجه إليه لمطالبته بالانضمام إلى عمال وبريات سمنود في حقوقهم الضائعة منذ عامين، ومساعدتهم على الحصول على رواتبهم المتأجرة التي لم يحصلوا عليه منذ عام كامل.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الشركة يرغب في تخفيض راتبهم الذي لا يصل إلى ال1500 إلى النصف، مؤكدا أن ليس هناك قانون يعطي الحق لأي صاحب عمل لانتقاص أجر العامل او تخفيضه للنص.
وتوجه برسالة لعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، قائلا '' عار عليك أن تغلق ابوب النقابة في وجه العمال ''.
في حين قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، إنه لم يقم أي فرد من العاملين بالنقابة بطرد عمال وبريات سمنود مضيفا أن النقابة ملك عمال الغزل والنسيج وليست ملك أحد من القائمين على ادارتها وتفتح أبوابها في كل وقت لأى عامل.
وأضاف ابراهيم، في بيان صحفي، أنه فور تواجد عمال وبريات سمنود بمقر النقابة أمس توجه ووفد منهم لمقابلة ناهد العشري وزيرة القوى العاملة والهجرة.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على التأكيد على اعادة تشغيل الشركة في موعدها المحدد له بداية شهر سبتمبر المقبل على ان يتم صرف الاجر الأساسي للعمال بالإضافة ل 50% من الاجر المتغير خلال ال 3 شهور الاولى من التشغيل وان يتم زيادة المتغير خلال ال 3 شهور الثانية من التشغيل بنسبة 75 %، مؤكدا جدولة بقية المستحقات ل 1200 عامل عقب دوران عجلة الانتاج ووقوف الشركة على قدميها.
وكشف أنه توجه أمس لمقر الشركة لعرض اتفاق وزيرة القوى العاملة والنقابة على العمال مؤكدا أن النقابة ستقف دوما مع العمال وانها لن تتخلى عنهم حتى الحصول على مستحقاتهم.