طالب أعضاء هيئة الدفاع عن متهمي القضية المعروفة إعلامياً ب''خلية اكتوبر'' المتهم بها 7 متهمين هيئة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره برئاسة المستشار معتز خفاجى بإخلاء سبيل المتهمين على ذمة القضية. وأشار الدفاع خلال مرافعته أمام المحكمة على بطلان الاعتراف الصادر من المتهمين فى محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة لأنها وليدة الاكراه المادي الذى تعرضوا له، علاوة على عدم وجود حالة تلبس على المتهمين نظراً لأنه لم يتم القبض على بعضهم داخل مسرح الجريمة على حد قول الدفاع كان المستشار هشام بركات، النائب العام، سبق أن أمر في شهر مارس الماضي، بإحالة المتهمين السبعة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام 4 متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وتقديمهم للمحاكمة. والمتهمين هم: محمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته أبو أنس، 27 سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، 34 سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبو خطاب، 27 سنة، عامل ''هارب''، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبو القعقاع، 21 سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير'' هارب'' وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبو يوسف، 35 سنة، مسؤول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم'' هارب'' وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار. وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية عن أن قائد التنظيم هو محمد إبراهيم فتحي، وكنيته بين أعضاء الجماعة الإرهابية أبو أنس، 27 عاما، ويعمل نقاشا. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين أعضاء التنظيم خططوا لوسائل لتمويل أنشطتهم وأفكارهم الإرهابية، واتفقوا على سرقة محال الذهب المملوكة للأقباط بالإكراه، ورصدوا أحد المحال، الكائن بمجمع وادى الملوك بمدينة السادس من أكتوبر، وأعدوا لسرقته 4 أسلحة نارية «بندقيتان آليتان وخرطوش مسدس وفرد روسي الصنع»، وكمية هائلة من الطلقات المستخدمة.