انفجر جسم غريب في الساعات الأولي من صباح الأحد، أمام استراحة مدير أمن بورسعيد، الواقعة بأول شارع ممفيس أمام مبنى الأدلة الجنائية سابقاً، في المنطقة ما بين استراحته وعماره الفريبور دون وقوع أية إصابات أو تلفيات. تلقت مديرية الأمن، إشارة بسماع دوي انفجار هائل، أمام استراحة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الأمن، وبانتقال خبراء المفرقعات إلى مكان البلاغ، تبين أن الصوت نتيجة انفجار جسم غريب يصدر صوتاً عالياً يشبه القنبلة، ولا يحتوي علي أية مواد مفجرة ولم ينتج عنه أي تلفيات أو إصابات، سوي اشتعال بعض أوراق الأشجار أمام المبنى نتيجة لحريق محدود لم يؤثر علي المبني. ويقوم خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الاستراحة والمنطقة، للبحث عن أي أجسام غريبة أخرى في ظل تواجد أمني مكثف. وقال مصدر أمني بمديرية أمن بورسعيد، ل''مصراوي'' إن الجسم المنفجر مكون من ماسورة بلاستيكية طولها 25سم وقطرها 5سم مطببة من الجهتين تخرج من أحدها فتيل مشتعل، وبداخلها مادة رمادية اللون تشبه بودرة الألمونيوم، وخالية من أية مواد مفجرة، حيث أن تلك المادة الرمادية اللون تتمدد غازيا من الحرارة عند إشعال الفتيل، الأمر الذي يؤدى إلى إحداث صوت فقط يشبه صوت الانفجار، دون حدوث ثمة خسائر مادية أو بشرية. يشار إلى أن بورسعيد شهدت الفترة الماضية، سماع أصوات انفجارات هائلة تشبه القنابل، نتيجة لانفجار أجسام معدنية تصدر أصواتاً عالية ولا تحتوي علي أية مواد متفجرة، ولم تسبب أية إصابات أو تلفيات، وذلك بمحيط سكن الضباط وعدد من الأقسام والمنشآت الشرطية، في الوقت الذي أعلنت مديرية الامن في بيان لها، أمس السبت، أنها ألقت القبض علي عناصر خلية مسئولة عن تلك الانفجارات .