أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد قشطة، نظر 4 دعاوى قضائية تطالب بحل جماعة الإخوان، وإغلاق جميع مقارها على مستوى محافظات الجمهورية، وتجميد كافة أنشتطها وحساباتها المصرفية، ورفع اللافتات المكتوب عليها مقر جماعة الإخوان لجلسة 28 أكتوبر. كان شحاتة محمد شحاتة، مدير المركز العربي للنزاهة والشفافية، والمحامين سعيد محمد على ومدحت مبارك، أقاموا الدعاوى واختصموا فيها كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزيري المالية والتضامن، وقالوا إن الجماعة تمارس العمل الاجتماعي والسياسي منذ الثلاثينيات، على الرغم من أنها كانت محظورة قانونًا على مدى أكثر من 60 عامًا، لكون النظام لم يسمح لها بالوجود القانوني بشكل رسمي، كما ورد في الدعاوى. وأضافت الدعاوى أنه في يوليو 2002، صدر القانون المنظم للجمعيات الأهلية، الذي أوجب على جميع الجمعيات، ومنها جماعة الإخوان، أن تعدل أوضاعها وفقًا لأحكامه، كما ألزم كل جماعة تقوم بأي نشاط من أنشطة الجمعيات، أن تتخذ شكل جمعية أو مؤسسة أهلية، وفي حال عدم الالتزام تُحل الجمعية. وأضافت أنه بذلك يكون عمل جماعة الإخوان دون ترخيص من الجهات المعنية، هذا بخلاف أن عمل الجماعة في مجال السياسة جريمة يعاقب عليها قانون الجمعيات الأهلية.