أكد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، استقرار الأوضاع الأمنية بولايات دارفور، مشيرًا إلى أن حركات التمرد انحصرت في منطقتين فقط، في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، وفي وادي هور، وكشف عن أن بقية مناطق دارفور خالية من التمرد، سوى من بعض النزاعات القبلية. وأشاد وزير الدفاع - في تصريحات بالبرلمان السوداني - الاثنين، بقوات الدعم السريع، مبينا أنها تتعامل بمهنية عالية ولم تعتد على أحد، وقال ''إن هذه القوات أسهمت بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للمناطق التي حررتها، ووجدت الإشادة والدعم والترحيب من المواطنين''. من جهة أخرى، نفى الفريق عبد الرحيم أن تكون القوات المسلحة بصدد التوغل داخل دولة الجنوب، وقال ''نحن لا نتجاوز حدودنا ولا نتعدى على أحد، وليس لنا مصلحة في أن نحرك قواتنا نحو الجنوب''. وفيما يختص بمنطقة آبيي قال وزير الدفاع السوداني: ''نحن في انتظار حكومة جوبا للموافقة على تشكيل المجلس الإداري والمجلس التشريعي وقوات الشرطة بالمنطقة، المتنازع عليها بين دولي السودان''. في سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني مالك حسين، ''أن المجلس استمع إلى تقرير مفصل حول مجمل القضايا التي تهدد الأمن القومي''، مؤكدا دعم البرلمان للقوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية، وقال ''إن القضية قضية وطن ونحن بالبرلمان يجب أن نكون سندا للقوات المسلحة''.