قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والنظم الانتخابية بجامعة القاهرة، إن الانتخابات الرئاسية القادمة لن يكون بها مكان لهواة الشهرة، مشيراً إلى أن التوقيتات التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات والتي تبدأ بفتح باب الترشح من صباح الغد هو موعد مناسب ومنضبط وسليم والتزام بنص الدستور والقانون، موضحاً أن المادة 130 من الدستور تنص على فتح باب الترشح للرئاسة عقب 60 يوما من إقرار الدستور وهو ما يجعل موعد فتح باب الترشح مناسب وقانوني. وأضاف سلامة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أنه في حالة وجود طعون سيكون على قانون الانتخابات وليس مواعيد إجراءها، موضحاً أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستفتح الباب فقط لمن يملكون قاعدة شعبية حقيقة، لافتاً إلى أن من الشروط الواجبة للترشح لانتخابات الرئاسة تقديم التوكيلات الخاصة ب 25 ألف تأييد وهذا يعني أن الشرط الذي وضعه القانون يمنع ما كان يحدث فى انتخابات الرئاسة السابقة وقيام ''كل من هب ودب'' بالتقدم بأوراق ترشيحه . وأوضح سلامة أن المدة المحددة للدعاية الانتخابية للمرشحين غير كافية، حيث أن الدعاية الانتخابية تبدأ 2 مايو وتجرى الجولة الأولى 26 و27 مايو وهو ما يجعل من الصعب على المرشحين القيام بالدعاية المطلوبة، لافتاً إلى أنه ينصح المرشحين البعد عن الشعارات الفارغة من المضمون. وأشار سلامة إلى أنه يشك فى قدرة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على ضبط سقف الإنفاق على الحملات الانتخابية، مضيفاً أنه على الرغم من أن القانون حدد سقف الإنفاق على الدعاية فى المرحلة الأولى ب 20 مليون جنيه و5 ملايين جنيه فى الإعادة، إلا أن اللجنة لا تستطيع أن تباشر ذلك بشكل جاد وحازم.