قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الثلاثاء بتأجيل محاكمة 119 من الإخوان وأنصارهم إلى جلسة 10 مايو المقبل، كما قررت المحكمة الإفراج عن 4 منهم لظروفهم المرضية. وكانت محكمة نظرت اليوم أولى جلسات محاكمتهم، ومن بينهم 58 هاربا، في اتهامهم بحرق كنيسة ماري جرجس والاعتداء على المنشآت العامة وإتلافها والقتل والشروع في القتل ومقاومة السلطات، وسط إجراءات أمنية مشددة. وترأس الجلسة المستشار عبد الفتاح الصغير وعضوية المستشارين أحمد عزت أبو الفضل وأحمد محروس مبارك، بأمانة سر محمود سيد وطه حسين. ترجع الواقعة إلى شهر أغسطس 2013 بدائرة قسم ثاني عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين ووجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول وحتى الثانى والتسعين بأنهم اشتركوا في التجمهر بغرض ارتكاب جرائم الترويع والقتل والشروع فيه والضرب والتخريب والحريق العمد والإتلاف، مستخدمين القوة والعنف حاملين الأسلحة البيضاء والنارية والمولوتوف والحجارة. ووجهت تهم قتل العمد مع سبق الإصرار والترصد باستخدام بنادق آلية ومسدسات وأفردة خرطوش ل 16 شخصا، كما شرعوا فى قتل 3 أشخاص مستخدمين الأسلحة النارية، وسرقوا بعض المنقولات المملوكة للمنشآت العامة بطريق الإكراه مستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء، كما سرقوا السلاح الميرى للمجنى عليه عيد عبد اللاه السباعى وبعض الأسلحة والذخائر من مديرية أمن سوهاج بطريق الإكراه. كما وجهت لهم النيابة أيضا تهم الشروع فى سرقة سلاح ميرى وذخائر بالإكراه من المجني عليه السيد فتحى عبد البارى بأن تعدوا عليه بالضرب ووضعوا النار عمدا فى المنشآت العامة وعطلوا وسائل النقل العامة البرية بأن تجمعوا بقارعة الطريق ومنعوا مرورها مشهرين الأسلحة النارية والبيضاء. كما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم استعمال القوة والعنف مع النقيبين سامح موسى وعمر وهدان من ضباط الأمن المركزى والمجندين محمد دندراوى وإبراهيم على أحمد و6 مجندين آخرين بأن أطلقوا عليهم الأعيرة النارية، وخربوا الأملاك العامة والمملوكة للدولة ووحدات الإدارة المحلية بأن أوصلوا مصدرا حراريا ذا لهب مكشوف فأمسكت بها النيران، كما أتلفوا الأملاك والمبانى العامة بغرض الإرهاب، وانضموا إلى عصابة هاجمت السكان فى ميدان الثقافة وقاوموهم بالسلاح، كما حازوا الأسلحة النارية والبيضاء والمسدسات وأفردة خرطوش بدون ترخيص. أما المتهمون من الثالث والتسعين وحتى 119 اتهموا بالاشتراك في التحريض والاتفاق بارتكاب الجرائم ومقاومة السلطات بالأسلحة.