قضت محكمة جنايات طنطا ( الدائرة الثانية ) برئاسة المستشار جاد محمد حلمى وعضوية المستشارين محمد يوسف حامد وماهر أحمد جنيدى وأمانة سر محمد عينر، بإحالة 14 شخصا لفضيلة المفتى للتصديق على قرار المحكمة بإعدامهم على خلفية مشاركتهم في قتل تاجر ونجلته بالأسلحة البيضاء داخل منزلهما. تعود أحداث تلك الواقعة ليوم 5 سبتمبر 2010، عندما اقتحم المتهمون، وهم: صلاح زكى نصار، وعرفان عادل البى، وتوكل عبد المولى البى (هارب) وباسم عبد القادر نصار وشقيقه محمود ( هارب ) وزكى محمد دبور ووائل عبد المنصف نصار وساهر سعيد وهبه ورضا عبد الهادى احمد وعلى احمد عبد المولى البى وشقيقه عادل وحمدى عبد المنصف نصر وباسم عبد الواحد ابراهيم وعبد السميع عبد الفتاح ابراهيم منزل تاجر يدعى أحمد عبد الخالق فوده 65 سنة بقرية ميت هاشم مركز سمنود وإنهالوا عليه هو ونجلته وتدعى سنية 45 سنة ربة منزل بالأسلحة البيضاء إنتقاماً منه هو وأولاده بعد مقتل أحد أقاربهم. وأكدت التحريات التى قامت بها أجهزة الأمن أن وراء الواقعة 14 شخص من أفراد عائلتى البى ونصار، حيث تبين وجود خلافات كبيرة بين أفراد عائلة فوده من جانب وعائلتى البى ونصار من جانب آخر إستمرت نحو 5 سنوات، ووقعت خلالها العديد من المشاجرات بين الطرفين، راح ضحيتها أحد أفراد عائلة نصار، ويدعى سعد نصار 50 سنة، وذلك قبل الواقعة بعدة أيام، مما أثار حفيظة أقاربه، فبيتو النية وعقدوا العزم على الانتقام من عائلة فودة، وقاموا باقتحام منزل المجني عليه، الذي كان متواجداً فيه هو ونجلته سنية فقط، وانهالوا عليه بالأسلحة البيضاء، كما انهالوا على نجلته التي حاولت الاستغاثه بالجيران، لكن دون جدوى، ولفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة، متأثراً بإصابته نتيجة الاعتداء عليه، بينما تم نقل نجلته للمستشفى في حالة خطرة ثم لحقت بوالدها بعد عدة أيام.