اصدرت محكمة جنايات طنطا الدائرة الثانية حكما بإحالة 14 شخصا لفضيلة المفتى للتصديق على قرار المحكمة بإعدامهم على خلفية مشاركتهم فى قتل تاجر ونجلته بالأسلحة البيضاء داخل منزلهما بقرية ميت هاشم التابعة لمركز سمنود. وتعود أحداث تلك الواقعة إلي عام 2010 عندما اقتحم المتهمون وهم: صلاح زكى نصار وعرفان عادل البى وتوكل عبدالمولى (هارب) وباسم عبدالقادر نصار وشقيقه محمود (هارب) وزكى محمد دبور ووائل عبدالمنصف نصار وساهر سعيد وهبه ورضا عبدالهادى أحمد وعلى أحمد عبدالمولى البى وشقيقه عادل وحمدى عبد المنصف نصر وباسم عبد الواحد ابراهيم وعبد السميع عبد الفتاح ابراهيم منزل التاجر أحمد عبدالخالق فوده( 65 سنة) بقرية ميت هاشم مركز سمنود وانهالوا عليه ونجلته سنية (45 سنة - ربة منزل) بالأسلحة البيضاء انتقاما منه وأولاده لمقتل أحد أقاربهم.
وأكدت التحريات التى قامت بها أجهزة الأمن أن وراء الواقعة 14 شخصًا من أفراد عائلتى البى ونصار حيث تبين وجود خلافات كبيرة بين أفراد عائلة فوده من جانب وعائلتى البى ونصار من جانب آخر واستمرت نحو 5 سنوات وقد وقعت خلال تلك الفترة العديد من المشاجرات بين الطرفين راح ضحيتها أحد أفراد عائلة نصار سعد نصار (50 سنة) وذلك قبل الواقعة بعدة أيام مما أثار حفيظة أقاربه حيث عقدوا العزم وقرروا الانتقام من عائلة فوده وقاموا باقتحام منزل المجنى عليه الذى كان متواجدا فيه هو ونجلته سنية فقط وانهالوا عليهما بالأسلحه البيضاء وتم نقل نجلته للمستشفى فى حالة خطرة ولقيا مصرعهما بعد دخول المستشفى متأثرين باصابتهما وتمكن ضباط مباحث مركز سمنود من ضبط 12 متهما وإحالتهم للنيابة العامة التى قررت حبسهم على ذمة التحقيق وإحالتهم للمحكمة جنايات طنطا التي أصدرت قرارها المتقدم.