رفضت عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين الإدلاء بأي تصريحات بخصوص قرار مجلس النقابة بإمهالها مهله لإثبات الإتهامات التي أدلت بها في تصريحاتها ومقاطعتها أعمال المجلس أو احالتها الي التحقيق النقابي بحسب القانون. ويذكر أن سعدى أعلنت خلال الفترة الماضية عن مقاطعة أعمال المجلس بسبب الأداء السيئ من جانب الأعضاء، وتعرض بعض الصحفيين للحبس أثناء تغطيتهم الأحداث، ووقوف المجلس مكتوف الأيدي دون استنكار ما يحدث، الأمر الذي يعود بالسلب على الصحفيين لعدم وجود أمان وشعورهم بعدم وجود نقابة تقف بجوارهم أثناء الأزمات. وناقش مجلس النقابة ما ورد في البيان الذي أصدرته قبل أيام عبير سعدي، عضو المجلس، وانتهى بشأنه إلى الأسف الشديد للعبارات والألفاظ التي أوردتها سعدي في بيانها، والتي تحمل ادعاءات واتهامات غير صحيحة، بل ومهينة للنقابة ولمجلسها الذي يُفترض أن الزميلة جزء منه، حسب البيان. وقرر مجلس النقابة منح الزميلة عبير سعدي أسبوعًا، كمهلة تُقدم خلالها ما لديها من وقائع تُثبت ما جاء في بيانها وتصريحاتها المتتالية، وإلا فسوف يضطر المجلس إلى إحالة الموضوع برمته للجنة التحقيق المنصوص عليها في قانون النقابة.