علن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم الخميس، أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيلتقون وجها لوجه أكثر من مرة في مؤتمر السلام بشأن سوريا في سويسرا الأسبوع المقبل. وقال لافروف: "لا يعلم أحد كم من الوقت سيلزم. لكن من الواضح أن المؤتمر لن ينتهي في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ، فهو سيبدأ فقط". وكانت إحدى النقاط الصعبة في معرض الاعداد للمؤتمر هي ما إذا كان يجب السماح لإيران بالمشاركة. وأكد لافروف، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني محمد جويد ظريف في موسكو ، مجددا موقف روسيا المتمثل في وجوب السماح بمشاركة إيران. من جهته، قال ظريف إن إيران لن "تقبل أي شروط تطرح من أي من المشاركين الاخرين في المؤتمر". ويتهم الغرب طهران بإعارة قادة عسكريين إلى نظام الاسد وبدعم حزب الله اللبناني الموالي لسوريا. و من المقرر أن يلتقي ظريف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم. وقال لافروف إنه سيلتقى نظيره السوري، وليد المعلم على نحو منفصل غدا الجمعة، ونفى تقارير سابقة بعقد مباحثات ثلاثية. وكانت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية نقلت في وقت سابق عن مسؤولي السفارة الايرانية في موسكو القول إن المعلم وصل إلى العاصمة الروسية على متن طائرة ظريف . وتطالب الولاياتالمتحدةإيران أولا بأن تعلن تأييدها لهدف المؤتمر المتمثل في تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور ..اضغط هنا