نفى الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما صرح به اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بشأن قيام حركة حماس، بتقديم الدعم اللوجيستي لجماعة الإخوان المسلمين، وتدريبهم بكتائب القسام. وقال الدكتور موسى أبو مرزوق، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، (فيسبوك)، اليوم الخميس ، ''إن حماس تنفي نفياً قاطعاً الاتهامات التي وجهها لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتحدث فيها عن تقديم الحركة لخدمات الدعم اللوجيستي والخدمات المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية للخلية المتهمة بالوقوف خلف تفجيرات المنصورة، ونحن في حماس ننفي مجدداً أي علاقة لنا بما يجري في مصر''. وكان وزير الداخلية، قال في مؤتمر صحفي، عقد اليوم ''أكدت المعلومات قيام الإخوان بفتح قنوات تواصل، مع حركة حماس الفلسطينية، التي قدمت لهم الدعم اللوجيستي، وتدريبهم بكتائب القسام، وابتكار جهازين للتشويش، واستتبعها إنشاء جماعة ''أنصار بيت المقدس'' والتي تولى قيادتها الهارب (توفيق محمد فريد زيادة)، ويعاونه القيادي ''محمد أحمد نصر'' من كتائب القسام. وأضاف ''نستغرب أن تصدر مثل هذه الإتهامات الكبيرة والخطيرة، من مسؤولين مصريين رسميين من دون أية أدلة أو براهين، وهي اتهامات من شأنها الإساءة إلى العلاقات الأخوية العالية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، نحن قد نستوعب ظهور مثل هذه التصريحات من بعض وسائل الإعلام، لكن أن يصدر ذلك من مسؤولين رسميين فهو أمر يدعو للاستغراب والحيرة''. وتسائل الدكتور موسى أبو مرزوق ''هل تملك حماس مثل هذه الوسائل التكنولوجية التي أتى على ذكرها السيد الوزير؟!، وهي الوسائل التي في حالة إمتلاكنا لها لكنا قد منعنا من خلالها قتل أطفالنا ونساؤنا وشبابنا ومقاومينا من قبل عدونا الصهيوني.