أكد الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أن المصلحة انتهت من تشريح 12 جثمانا، حتى الآن، مضيفا أنهم لقوا مصرعهم بسبب إصابات انفجارية تهتكية في مناطق مختلفة بالجسم، أدت إلى الوفاة المباشرة، مضيفاً أنه لم يتم تحديد سبب الانفجار، حتى الآن، سواء كان انتحاريا أو بسيارة مفخخة أو بقنبلة، مبينا أنه سيتم تحديد الأسباب بعد فحص مكان الحادث وانتظار نتائج التحاليل والفحص. وكشف عبدالحميد لمصراوي، اليوم الأربعاء، أسماء الضحايا وهم العقيد ''سامح أحمد طاهر''، مصاب بإصابات انفجارية تهتكية في الرأس، والعقيد ''سيد محمد رفعت''، مصاب بإصابات انفجارية تهتكية فى الرأس والصدر، والأمين ''سعد مصطفى المرسي''، مصاب بإصابات انفجارية تهتكية في الرأس والعنق. والجنود هم، ''أحمد صبح مرحش'' مصاب بشظايا انفجارية فى الصدر، و''يونس أبوالمعاطى محمد'' مصاب بإصابات انفجارية فى الرأس والأطراف العلوية، و''يوسف مغازى عيسى''، مصاب بإصابات انفجارية تهتكية فى الصدر، و''محمد عبدالعزيز عبدالجليل'' مصاب بإصابات انفجارية في الرأس، و''محمد صابر مطاوي'' مصاب بإصابات تهتكية في الرأس، و''أحمد زيدان بسيوني'' مصاب بإصابات انفجارية في الصدر والرأس. وأضح عبدالحميد، أن الدكتور محمود أحمد، كبير الأطباء الشرعيين انتقل ومعه فريق من الأطباء الشرعيين بالمصلحة، لمعاونة الأطباء الشرعيين بالمنصورة إلى موقع الحادث لرفع الأشلاء، إن وجدت، وفحص السيارات المتفجرة. وأشار عبدالحميد، بأن عدد الضحايا 12 منهم 11 من رجال الشرطة ومواطن مدني واحد، وأن كل الجثث تم نقلها إلى مستشفيات الطوارئ الجامعية وتم تشريح 6 جثث بها، والمنصورة الدولي تم تشريح جثتان بها، وتم تشريح 4 جثث بمستشفى طلخا العام. وأشار عبدالحميد إلى أن هناك حالتين مجهولتين الأولى لمجند مصاب بإصابات انفجارية في الرأس والظهر والأطراف العلوية، والثانية لمجند مصاب بجروح تهتكية فى الرأس، أما الحالة المدنية فهى للمواطن محمد لطفى حسنين ومصاب بجروح انفجارية في الرأس والبطن.