استنكر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أداء عدد من الإعلاميين في الفترة الأخيرة ومحاولتهم تشويه وشيطنة كل الرموز السياسية المعارضة للنظام الحالي، واصفا هذا الأداء ''بالردح الإعلامي''، حسب تعبيره. وقال ''أبو الفتوح'' في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''بهدوء'' المذاع على قناة ''سي بي سي'' مساء الثلاثاء: ''أنا ضد شيطنة أي فصيل مصري بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، ولكني احترم الشرفاء في مهنة الإعلام، ولكن تحول عدد ليس بالقليل من الإعلاميين لنشطاء سياسيين وأذرع إعلامية تقوم بدور شيطنة كل من يعترض على النظام الحالي، وتصف البرادعي بالخائن والعميل للأمريكيين، وعمرو حمزاوي بالخلية النائمة لجماعة الإخوان، وتتحدث عن تنصيبي أنا مرشدا لجماعة الإخوان''. وأوضح رئيس حزب مصر القوية بعد ذلك، أن مطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة قبل 30 يونيو الماضي، جاءت خوفا من حدوث انقلاب عسكري أو فوضى في مصر، وكذلك حرصا على دور مؤسسة الجيش وعدم انخراطها في العمل السياسي، حسب قوله. وتابع :''أنا معارض للنظام الحالي ولنظام مبارك ونظام المجلس العسكري ونظام مرسي، ومعارضتي لهذه الأنظمة لأسباب موضوعية وانطلاقا من أسباب وطنية، وأحد انجازاتي في مصر هو تحول تيار الإسلام السياسي من حالة استحلال للعنف وحمل السلاح لتحقيق أهدافه لحالة ديمقراطية، وأنا ضد حمل الإخوان أو غيرهم للسلاح لتحقيق أهدافهم السياسية، وأنا أرفض كذلك العنف الكلامي اللفظي، وهذا كان سبب مقاطعتي لمنصة رابعة العدوية التي تحولت لمنصة إقصاء وعنف لفظي''. وأكد ''أبو الفتوح'' أن جماعة الإخوان المسلمين وقعت في خطيئة ثانية في اعتصام رابعة العدوية، بجانب استخدام العنف اللفظي هو السماح لحاملي السلاح بالتواجد في الاعتصام حسب قوله، مستنكرا في هذا الإطار استخدام الشرطة القوة المفرطة في فض الاعتصام وقتل الكثير من المعتصمين هناك.