تأجيل كتابة المسودة الأولية لما بعد العيد بسبب المواد الخلافية داخل لجنة الخمسين

تسببت المواد الخلافية بين أعضاء لجنة ''الخمسين'' لتعديل الدستور في تأجيل كتابة المسودة الأولية، إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، بعد أن أعلنت اللجنة عن الانتهاء منها غدًا الأحد.
وتعتبر مواد الهوية الإسلامية ونسبة العمال والفلاحين والنظام الانتخابي للانتخابات البرلمانية، أكثر المواد التي شهدت خلافا حادًا بين أعضاء اللجنة.
وشدد حزب النور، خلال الاجتماعات الأخيرة، على عدم المساس بمواد الهوية الاسلامية، في إشارة للمادة الثانية، والمادة 219، إلا أن معظم أعضاء اللجنة، يميلون إلى إلغائها، كما تشهد مادة النظام الانتخابي جدلا واسعًا بين ممثلي جبهة الإنقاذ من جهة، وممثلي شباب الثورة وحركة تمرد من جهة أخرى، حيث تطالب جبهة الإنقاذ بتطبيق نظام القوائم، فيما تصر تمرد على إجرائها بالنظام الفردي.
وكذلك الأمر بالنسبة لمادة المحاكمات العسكرية، والذي حذر ممثل القوات المسلحة، اللواء مجد الدين بركات، من المساس بها، إلا أن الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، عضو اللجنة والدكتور محمد أبو الغار، مصممان على ضرورة إلغاء تلك المادة.
وتعتبر نسبة العمال والفلاحين، من أكثر المواد التي تشهد خلافًا حادًا، بين الأعضاء، حيث يرى معظم أعضاء اللجنة أن تلك المادة أصبح لا حاجة لها، خاصة أنها وضعت في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، من أجل وجود تمثيل قوي للفلاحين، لأنهم كانوا مهمشين في تلك الفترة، إلا أن الأعضاء أكدوا أنه لم يعد هناك حاجه لتلك المادة حاليًا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا