تصوير - اسلام الشرنوبي: سعت القوات المسلحة المصرية لبث الطمأنينة وفرض حالة الاستقرار وذلك باستمرار تحليق الطائرات التابعة لها بمختلف أنواعها ما بين مروحيات ومقاتلات حربية في سماء الميادين التي تضم آلاف المصريين على اختلاف انتماءاتهم سواء أنصار الرئيس السابق في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر أو معارضيه في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية والمحافظات المختلفة. ''العب بعيد يا شاطر'' تلك كانت الرسالة التي وجهها الداعية الإسلامي صفوت حجازي من فوق منصة رابعة العدوية لقائدي الطائرات التي حلقت فوق سماء اعتصامهم بمدينة نصر والتي بادرت برسم علم مصر وقلوب بالدخان المنبعث منها مضيفًا: ''نحن لا نريد طائرات تحلق فوق رؤوسنا نحن نريد رحيل السيسي ورجوع رئيسنا الشرعي المنتخب محمد مرسي''. ''التحرير والاتحادية. الطائرات تغازل المتظاهرين'' بينما شهد ميدان التحرير تحليق طائرات عسكرية في سماءه مقدمة عرض احتفالي وأيضًا رسم قائدوها أعلام مصر بالدخان ولكن رد فعل المتظاهرون اختلف عن سابقيهم فما كان منهم إلا أن رددوا هتاف: ''الجيش والشعب إيد واحدة''، وسط حالة من التهليل بين صفوف المتظاهرين. ''كسر حاجز الصوت وذعر بين المتظاهرين'' وفي ظاهرة أخرى قامت إحدى الطائرات الحربية المحلقة في سماء ميدان التحرير بكسر حاجز الصوت ''مرتين'' مما تسبب في نشوب حالة من الذعر بصفوف المتظاهرين ولكن سرعان ما تحولت حالة الذعر تلك إلى راحة وبهجة لانتشار القوات المسلحة في سماء التحرير. ''الهدف تصوير التظاهرات'' بجانب سعي القوات المسلحة لفرض سيطرتها الجوية على أماكن التجمعات فإن مصدر عسكري قد أكد أن تحليق الطائرات فوق المظاهرات جاء بهدف تصوير المسيرات والمظاهرات في الميادين المختلفة في التحرير والاتحادية ورابعة العدوية وغيرها من الميادين مشيرًا إلى أن طائرات ''إف 16'' و ''كي 8'' تحتفل مع الشعب وتقدم الألعاب الجوية المختلفة.