قوة ضد التحرش: 25 حالة اعتداء جنسي بالتحرير خلال تظاهرات الثلاثاء

أعلنت مبادرة "قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسي الجماعي"، مساء الثلاثاء، أن الحصر المبدئي لحالات الاعتداء الجنسي التي وقعت في ميدان التحرير يوم 2 يوليو وصلت إلى 25 حالة.
وأوضحت في تدوينة قصيرة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها تمكنت من التدخل والإنقاذ في 12 حالة، قبل أن يصلوا لمراحل متطورة من العنف، مضيفة أن واحدة فقط منهن احتاجت إلى دعم نفسي.
ولفتت المبادرة إلى أن عدد من المتظاهرين والمتظاهرات في التحرير شاركوا في فض الاعتداءات وتحركوا لوقفها، قائلة: "رجعنا نشوف شوية من روح التحرير والثورة الحقيقية، وبالتأكيد النهاردة شفنا فرق، ولكننا لا نعتبر هذا انتصارًا، هدفنا نوصل لصفر حالة اعتداء ونوصل لاحترام حق النساء بالمشاركة وعلى كل المستويات، ومعاملتهن كرفيقات ثورة ووطن داخل التحرير وخارجه".
وتعمل مبادرة "قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسي الجماعي" بالتعاون مع مبادرة "تحرير بادي جارد" ومجموعة "نظرة" للدراسات النسوية ومبادرة "بنات مصر خط أحمر" " منذ يوم 30 يونيو بتلقي بلاغات الاعتداء الجنسي وتشكيل فرق إنقاذ لانتشال الفتيات من جموع المعتدين إلى مكان آمن.
يأتي هذا وسط ما يشهده الميدان من تظاهرات لعدد من القوى السياسية والشعبية للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، بالتوازي مع مظاهرات مشابهة أمام قصر الاتحادية وقصر القبة، تقابلها مظاهرات أخرى مؤيدة بميدان رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة وأمام تمثال نهضة مصر بالجيزة.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أمهل القوى السياسية 48 ساعة للوصول إلى توافق بشأن الأزمة السياسية الحالية، الأمر الذي اعترضت عليه الرئاسة، واستجابت له قوى معارضة بأن قررت تفويض محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، للتفاوض باسمها.