تصوير - كريم أحمد: قبل يومين من مظاهرات يتوقع لها الكثيرون بأن تكون حاشدة، بدأت ميادين العاصمة بالاحتشاد بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه، فبينما يحتشد المؤيدون للرئيس أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر لتأييد الرئيس وحماية الشرعية، يجتمع معارضيه في ميدان التحرير للتحضير لمظاهرات الثلاثين من يونيو. كما يواصل البعض اعتصامهم أمام وزارة الدفاع لليوم السادس على التوالي للمطالبة برحيل مرسي، ولكن لا يزال الوضع عند قصر الاتحادية هادئ رغم وجود بعض المحتجين على حكم الرئيس مرسي. استعدادا لمظاهرات ال30 من يونيو قامت حوالي 3 أوناش يغلق جميع أبواب قصر الإتحادية بكتل خرسانية ، عدا جزء من البوابة الخامسة، فيما تسلق عدد من المحتاجين هذه الكتل الخرسانية، كما تم وضع كتل خرسانية بموازة سور القصر بشارع المرغني، وشارع الأهرام، وكتلة أخرى أمام البوابة المواجهة لنادي هليوبوليس. وازدادت صباح اليوم خيام المعتصمين، حيث تم نصب 6 خيم جديدة، ليكون إجمالي الخيام المنصوبة 3 خيام بشارع الأهرام، و5 خيام بشارع الميرغنى أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز. وقامت بعض السيارات المارة بالقرب من قصر الاتحادية بوضع بعض الملصقات التي تعبر عن رفضهم لاستمرار مرسي في الحكم، ودعمهم لمظاهرات ال30 من يونيو. ووقف بعض المحتجين في وسط الشارع رافعين الكروت الحمراء، مستخدمين الصفارات للتنديد باستمرار حكم الرئيس مرسي. فيما وقف البعض الأخر حاملا علم مصر وسط الشارع أمام قصر الاتحادية، وذلك دون تعطيل لمرور أو قطع للطريق. وتسلق بعض المحتجين الكتل الخرسانية، مرددين هتافات ضد الرئيس مرسي، وحكمه للبلاد، ومطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة. فيما ذكرت تقارير إخبارية، أن الرئيس محمد مرسي انتقل بعد، عصر الخميس، هو وأسرته إلى دار الحرس الجمهوري، حيث سيقيم بها في الأيام المقبلة، بعيدا عن مظاهرات 30 يونيو التي ستتوجه إلى الاتحادية، وذلك لصعوبة تأمينه هو وأسرته أثناء التظاهرات.