مصرع المشتبه به الثاني في حادث مقتل ضابط القليوبية

قال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، الأربعاء، أن المشتبه به (إسلام. ز) 23 سنة، في واقعة مقتل الضباط محمد ياسر حسني، لقي مصرعه أثناء نقله للمستشفى بعد أن أصيب برصاص الشرطة في عملية القبض على مرتكبي الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية قاتلي الملازم أول محمد ياسر حسني، الذي لقي مصرعه فجر الثلاثاء، أثناء مطاردتهم بناحية القطاوي بالقليوبية.
وتبين أن المشتبه بهم كل من: "علاء. ح"،22 سنة، وشهرته "علاء حماشة"، هارب من حكمين بالسجن المؤبد، و"إسلام. ز"، 23سنة، و"بسام. أ"، 22 سنة، وأمكن رصد تحركاتهم وتحديد أماكن اختبائهم، وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية مدعومة بقوة من العمليات الخاصة بالأمن المركزي بمداهمة أماكن اختبائهم بنطاق محافظتي القاهرة والقليوبية.
وبادر المشتبه بهم بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات التي بادلتهم التعامل، وأسفر ذلك عن ضبط الأول، وإصابة الثاني- الذي توفى متأثرًا بإصابته، ومصرع الثالث، وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة وهي بندقية آلية وبندقية خرطوش متعددة الطلقات وفرد خرطوش، وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش.
وأعلنت وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن مصرع الملازم أول محمد ياسر حسني، من قوة مديرية أمن القليوبية، أثناء مطاردته والقوة المرافقة له لتشكيل عصابي مسلح لسرقة المواطنين بالإكراه.
وأوضحت الداخلية، أنه أثناء مرور الملازم أول محمد ياسر حسني، والقوة المرافقة له بناحية القطاوي دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، أبلغه بعض الأهالي بوجود مجهولون مسلحون داخل سيارة بناحية القطاوي يقومون بإستيقاف المارة لسرقتهم بالإكراه.
وعلى الفور توجه الضابط والقوة المرافقة له لاستطلاع الأمر، وبادره مستقلو السيارة بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية، مما دفع القوة لتبادل إطلاق النيران، فأُصيب بطلق ناري بالرقبة، أودى بحياته في الحال.