وقبل مرور12 ساعة علي استشهادالملازم أول محمد ياسر حسني23 سنة الضابط بقسم شرطة شبرا الخيمة ثان تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية من القبض علي قاتليه بعد مطاردتهما. وتبين أن الجناة من العناصر الإجرامية الخطرة وكونوا تشكيلا عصابيا يرتكب جرائم السرقات بالإكراه وهم: علاء حسين22 عاما وشهرته حماشة هارب من حكمين بالسجن المؤبد في القضية رقم657 لسنة2012 جنايات قسم أول شبرا الخيمة وإسلام زينهم محمد محمد23 عاما سبق اتهامه في قضية اتجار بالمخدرات دائرة قسم الجمالية بالقاهرة وبسام أحمد محمد. وتمكنت الأجهزة الأمنية من رصد تحركاتهم وتحديد أماكن اختبائهم حيث قامت مأمورية مدعمة بقوة من العمليات الخاصة بالأمن المركزي بمداهمة أماكن اختبائهم بنطاق محافظتي القاهرةوالقليوبية حيث بادر المتهمون بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات التي بادلتهم التعامل وهو ما أسفرعن ضبط الأول وإصابة الثاني ومصرع الثالث وبحوزتهم بندقية آلية وبندقية خرطوش متعددة الطلقات وفرد خرطوش وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش. وقد تحولت جنازة الشهيد إلي مظاهرة ضد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حيث ردد المشاركون هتافات مناهضة له متعهدين بالثأر من الجناة خرج جثمان الشهيد من مسجد أبو الهنا المقابل لقسم شرطة ثاني شبرا الخيمة حيث أصر ضباط المديرية علي خروج الجثمان من القسم ملفوفا بعلم مصر. شارك في الجنازة عديد من القيادات الأمنية بمديرية أمن القليوبية يتقدمهم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا اللواء أحمد سالم جاد ومدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري ومدير المباحث اللواء محمد القصيري ومساعد مدير الأمن للأمن العام اللواء مليجي فتوح والعميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية. وكان الضابط والقوة المرافقة له يتفقدون الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة ثاني شبرا الخيمة وأثناء ذلك تلقي بلاغا من الأهالي بوجود مجهولين داخل سيارة بناحية القطاوي دائرة القسم يستوقفون المارة لسرقتهم تحت تهديد الأسلحة النارية وأثناء توجهه والقوة المرافقة له لاستطلاع الأمر بادر مستقلو السيارة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية مما أسفر عن استشهاده بعد إصابته بطلق ناري بالرقبة وتمكن الجناة من الهروب بالسيارة من موقع الحادث. وبتتبع الجناة وتمشيط المنطقة عثر علي السيارة بمنطقة بأرض المشتل دائرة قسم أول شبرا الخيمة وبداخلها الجناة فبادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات فبادلتهم القوات إطلاق النيران مما إضطرهم للتخلي عن السيارة والهروب وبالفحص تبين أن السيارة مبلغ بسرقتها.