تراجع محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن حضور الاجتماع الذي دعت له الرئاسة، اليوم الأثنين؛ لمناقشة نتائج لجنة خبراء السد الأثيوبي، وبحث الأزمة. وقال أبو الغار، في بيان له، ''وجهت الرئاسة دعوة لي، لحضور اجتماع سياسي لمناقشة مشكلة سد النهضة وبعد التشاور مع عدد من قيادات الحزب وافقوا على الاشتراك في هذا الاجتماع حرصًا على البعد الوطني لقضية نهر النيل مع تمسكهم بالرفض التام لطريقة إدارة الرئاسة والحزب الحاكم لشؤون البلاد التي تسير بالوطن إلى طريق مسدود''. وتابع أبو الغار: ''وقد تلقينا في الحزب اتصالات تليفونية ورسائل الكترونية كثيرة ترفض فكرة الجلوس مع مرسي وبعد تداول رئيس الحزب ونوابه والأمين العام، وحرصا على الإلتزام بالديمقراطية داخل الحزب، اتفق الجميع على عدم مشاركة الحزب، فى اجتماع، اليوم الأثنين، في الاتحادية، على أن يقوم الحزب بارسال مقترحاته بشان القضية للشعب المصري فى خطاب مفتوح''. وأكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن المكتب التنفيذي سوف يدرس ، الثلاثاء، فكرة عقد مؤتمر لمناقشة مخاطر سد النهضة وكيفية التعامل معه، وذلك في حضور القوى الوطنية. كان قد أكد أبو الغار، علي موافقته على المشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، غدًا الإثنين، في قصر الرئاسة؛ لمناقشة أزمة سد النهضة، ونتائج لجنة خبراء السد. وقال، في تصريح خاص ل''مصراوي''، إن هذه الدعوة تختلف عن غيرها من الدعوات التي وجهتها الرئاسة من قبل، حيث أن موضوع الاجتماع ليس عليه خلاف، فهو موضوع يمس أمن مصر القومي فلابد من المشاركة فيه.