أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن كتابه الجديد''الجيش والإخوان..أسرار المرحلة الإنتقالية '' يتناول الأيام الأخيرة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك والهجوم الذي تعرض له الجيش المصري من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في عهد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ورد الجيش على هذا الهجوم. وأضاف بكري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج''مصر الجديدة'' المذاع على قناة الحياة 2 مساء أمس الأحد بأن كتابه الجديد يأتي لكونه شاهدا على الكثير من الأحداث بحكم قربه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري. وعبر الكاتب الصحفي بعد ذلك عن تخوفه من نزاهة أي انتخابات تجريها جماعة الإخوان المسلمين،مؤكدا أن البديل للرئيس محمد مرسي هو الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وتابع بكري :''نحن أمام دولة فاشلة وجماعة إخوانية أقصت الجميع هؤلاء جاءوا ليبقوا وليس لتحقيق الديمقراطية ،في عهد مرسي تفاقم الدين الخارجي ووصل ل44 مليار دولار، وكل أسبوع يزيد العجز في الموازنة العامة 5 مليار جنيه،اذا خرج الشعب المصري واحتشدت الميادين سينزل الجيش المصري، الجيش مطالب بحماية الدولة في حال خطر الانهيار''.
ووجه بكري بعد ذلك تحية لأعضاء حملة تمرد واصفا اياها بالسلوك الحضاري السلمي مؤكدا أن جماعة الإخوان لجأت في الماضي للتمرد على الواقع وتأسيس جماعة محظورة. وأكد الكاتب الصحفي عدم إحباطه من تصريحات الفريق السيسي الأخيرة، والتي تحدث فيها عن عدم مشاركة الجيش في العملية السياسية، مشيرا إلى أن تصريحات السيسي ليست بالجديدة في ضوء تأكيد الجيش بعدم لجوئه لأي انقلاب عسكري.