قدم المخرج السينمائي ''باتا تسكلاوير'' المتهم الروسي في وقائع السطو المُسلح على صيدليات بمدينة نصر والنزهة، اعتذاره للشعب المصري على ما ارتكبه من جرائم، مؤكداً أنه كان ضحية لتعاطي المُخدرات وسوء الأوضاع المالية التي مرّ بها مؤخراً. وأضاف ''تسكلاوير'' 49عاماً، ل''مصراوي'' إنه يعيش في مصر منذ 20عاماً، ويعمل بالأوبرا المصرية، وبدأ الشهر الماضي في ارتكاب جرائم السطو المُسلح بالقاهرة، بسبب المُخدرات، قائلاً ''كنت أشعر أنني في حلم''. شاهد الفيديو المخرج الروسي وعن المُخدرات التي كان يتعاطاها، قال إنه كان يتنوع فى تعاطيها ولكن كان أكثرها مخدر التامول والأبتريل وأنواع أخرى. ويتذكر المتهم الروسي، الذي يتحدث العربية بطلاقة، بعض الأحداث قائلاً: أتيت لمصر لأعمل في الأوبرا منذ 20عاماً، ومرتبي كان 2000جنيهًا، وكان السكن ب 1500 جنيه، وكنت أحتاج للأموال في نهاية الشهر، وأحتاج لشراء المُخدرات، فقمت بالسرقة، ولم أكن في وعيي.. وكان عقلي غائب، لم أكن أعرف ماذا أفعل، لكني تذكرت الآن، وكأني كنت أحلم، لذلك أرجوا من الشعب المصري أن يُسامحني. وتابع: أنا والمتهم الثاني ''ياسر'' كنا نسكن في نفس المنطقة، وفي إحدى المرات، ونحن نتعاطى المُخدرات، اتفقنا على سرقة الصيدليات، واستخدمت بندقية آلية كنت قد أخذتها من شخص آخر ''روسي'' اسمه ''فيجو'' أيام الثورة حتى تم القبض عليّ.