ضاف مكتب التحقيقات الاتحادي ''إف.بي.آي'' امرأة يوم الخميس إلى لائحة أكثر الإرهابيين المطلوبين، لتصبح بذلك أول امرأة تدرج على تلك القائمة بعد 40 عاما من إدانتها بقتل شرطي. وكانت جوان تشيزيمارد عضوة بارزة في حزب الفهود السود عندما قتل شرطي من ولاية نيوجيرسي في 2 مايو 1973، بحسب ما ورد في بيان صحفي للمكتب. وعلاوة على عضويتها بحزب الفهود السود، كانت تشيزيمارد في جيش التحرير الأسود، الذي يوصف بأنه أكثر المنظمات المسلحة عنفا بالولايات المتحدة إبان سبعينيات القرن الماضي، حيث أعلن مسؤوليته عن مقتل العديد من ضباط الشرطة في مختلف أنحاء البلاد. وأدينت تشيزيمارد البالغة 65 عاما بقتل الشرطي وارنر فورستر خلال توقف لحركة المرور السريع تحول إلى العنف. وصدر ضدها حكم بالسجن غير أنها هربت عام 1979 بمساعدة ائتلاف من الجماعات الراديكالية والإرهابية المحلية. ومنذ ذلك اعتبرت تشيزيمارد هاربة من العدالة الاتحادية. ويرصد ال (إف.بي.آي) وولاية نيوجيرسي مكافئات يصل إجماليها إلى مليوني دولار لقاء القبض على تشيزيمارد، التي غيرت اسمها حاليا إلى أساتا شاكور، ويعتقد أنها تعيش في كوبا.