أدخلت الولاياتالمتحدة أول سيدة ضمن قائمة "أهم الإرهابيين المطلوبين". وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أنه أضاف إلى قائمته التي تضم أكثر 25 "إرهابيا مطلوبا" اسم الأميريكية جوان تشيسيمارد، المتهمة بقتل شرطي قبل 40 عاما.
وقال أرون فورد، وهو أحد عملاء إف بي آي في بيان، إن تشيسيمارد "إرهابية محلية قتلت رجل شرطة" . وأضاف "نريد أن يعلم الناس أنه لن يهدأ لنا بال حتى نقدم هذه الهاربة للعدالة".
ورغم أنها مصنفة على أنها إرهابية محلية فإن السلطات الأمريكية لا تعتبرها مصدر تهديد إرهابي قائم.
ويعرض إف بي آي مكافأة قدرها مليون جنيه استرليني، بينما تعرض ولاية نيوجيرزي مكافأة أخرى بنفس القيمة، لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض على تشيسيمارد، التي يشتبه في أنها فرت من الولاياتالمتحدة إلى كوبا. جيش تحرير السود وكانت تشيسيمارد المعروفة باسم اساتا شاكور تنتمي إلى جيش تحرير السود، إحدى منظمات اليسار المتطرف الأميريكي، التي شاركت في سبعينيات القرن الماضي في كفاح مسلح دفاعا عن حقوق السود.
واتهمت بأنها قتلت بالاشتراك مع شخصين آخرين شرطيا في ولاية نيوجيرزي، شمال شرقي الولاياتالمتحدة خلال إطلاق نار في الثاني من مايو/ آيار عام 1973.
ولم تعتقل تشيسيمارد إلا في عام 1977 واتهمت بالقتل. وبعد عامين من بدء تنفيذها حكما بالسجن المؤبد، تمكنت من الفرار من السجن.
ويقول إف بي آي إنه تم رصد هذه الناشطة في العام 1984 في كوبا حيث يعتقد أنها لا تزال هناك.
وأشار المكتب إلى أن تشيسيمارد "هي ثاني مواطن أميريكي يدرج اسمه على هذه القائمة" لأكثر 25 شخصا مطلوبا له".