علن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس اختيار سيدة الأعمال بيني بريتزكر التي كانت أحد ممولي حملته كوزيرة للتجارة ومايكل فرومان ممثلا تجاريا للولايات المتحدة. يأتي إعلان هذه الاختيارات في الوقت الذي يغادر فيه أوباما الولاياتالمتحدة للقيام بجولة خارجية يزور خلالها المكسيك وكوستاريكا من المتوقع ان تركز علي العلاقات التجارية. يذكر أن بريتزكر مستثمرة وعضو في مجموعة فنادق حياة وكانت من أكبر ممولي حملة أوباما الانتخابية. وخلال معركة الانتخابات الرئاسية الأخيرة تبرعت بريتزكر بمبلغ 117400 دولار وفقا للبيانات التي نشرها موقع ''الأسرار المعلنة'' أو ''أوبن سيكرتس''. وتقدر مجلة فوربس الاقتصادية ثروة الوزيرة المرشحة بحوالي 85ر1 مليار دولار ومن المحتمل أن تواجه استجوابا صعبا بشان ثروتها أمام مجلس الشيوخ الذي يتمتع بحق التصديق على تعيينها. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن بريتزكر كانت في مقدمة المرشحين لوزارة التجارة في حكومة أوباما الأولى ولكن تم استبعادها بسبب المخاوف من ثرائها. وأشاد أوباما بخبراتها الإدارية ونشاطها العام في مدينة شيكاجو إلى جانب عضويتها في مجلس الوظائف التابع للرئيس الأمريكي. واختار أوباما نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للشئون الاقتصادية الدولية مايكل فرومان ليصبح الممثل التجاري الأمريكي. وأشار أوباما إلى دور فرومان في اجتماعات مجموعة الدول الثماني الكبرى ومجموعة العشرين إلى جانب دوره مع الممثل التجاري الأمريكي المنتهية ولايته رون كيرك في مفاوضات تحرير التجارة مع كوريا الجنوبية وكولومبيا وبنما. وأضاف أوباما خلال إعلانه عن هذه الترشيحات في حديقة الزهور بالبيت الأبيض إن فرومان سيواصل حربه من أجل فرص التجارة العادلة والحرة من خلال دوره الجديد كما سيساعد في المضي قدما في مفاوضات تحرير التجارة مع الاتحاد الأوروبي ودول آسيا والمحيط الهادي.