أكد سلامة عبد القوي المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف أسلوب اختيار الدعاة خلال مسابقة الدعاة الأخيرة والتي أعلنت نتائجها منذ أيام قد جاء ليؤكد أن مصر على طريق التغيير الحقيقى، مشيرًا إلى أنه قبل الثورة لم يكن مسموحا بتعيين داعية إلا بعد المرور على أمن الدولة والموافقة عليه بعد تحريات ومراقبة له ولكل من له صلة به وتعليمات بالقبول أو الرفض. وأضاف عبد القوي خلال مقال له نشر عبر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف اليوم الاثنين، أن يوم الثالث والعشرين من إبريل الجاري والذي ظهرت فيه نتيجة اختبارت الدعاة سيظل يومًا فاصلًا في تاريخ الوزارة متابعًا: ''وقد لا أكون مبالغا إذا قلت ومصر كلها، ففى هذا اليوم أعلننا عن مولد 3 ألاف إمام جديد فى أول مسابقة حقيقية بعد الثورة''. وشدد المتحدث الرسمي للأوقاف على أن أثناء تلك المسابقة لم يسمح لأحد بالتدخل بأى صورة وخرجت النتيجة من غرفة الكنترول ورصد الدرجات لتعلن مباشرة دون المرور على أحد أو جهة ودون أية تصنيفات أو موائمات على أساس المحافظة أو التخصص، مؤكدًا أن معيار اختيار الفائزين كان فقط توفيق المتسابق أمام لجنة الامتحان وترتيبه وفقا للدرجات التي حصل عليها.