تقرير الرصد العالمي يطالب الحكومة بالتوازن بين تنمية الحضر والريف

يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، بالتعاون مع البنك الدولي، الثلاثاء المقبل، ندوة لإطلاق تقرير الرصد العالمي لعام 2013 في مصر، والذى يناقش سبل سد الفجوة التنموية بين الريف والحضر.
ويدعو التقرير الحكومات إلى اتخاذ سياسات وإجراءات إنمائية متوازنة لتحقيق التنمية الحضرية دون التأثير سلبا على جهود التنمية في الريف.
ويشير التقرير إلى ضرورة الإسراع من وتيرة الجهود المبذولة لتحسين المستويات المعيشية للفقراء في الريف والحضر على حد السواء، كما يناقش التقرير التباين في مستوى التنمية بين المناطق الحضرية والريفية، وسبل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من خلال التنمية الحضرية.

وفضلا عن أهمية تقرير هذا العام لتقييم مدى التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية، يمكن أيضا الاسترشاد به في المناقشات التي تتناول إطار العمل الإنمائي بعد عام 2015 والذي يشتمل على التنمية الحضرية كأحد عناصره الرئيسية لمواجهة تزايد الإقبال على الحياة في المدن.

وإلى جانب عرض أهم نتائج تقرير الرصد العالمي لعام 2013، تناقش الندوة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنها مصر في سعيها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وذلك بهدف تحديد المساعدات التنموية التي تحتاجها هذه البلدان لتسريع وتيرة تقدمها نحو تحقيق هذه الأهداف.
. وسوف يدير الندوة الدكتورة أمنية حلمي ''المركز المصري للدراسات الاقتصادية''، ويتحدث فيها الدكتور جوس فيربيك ''البنك الدولي''، والدكتورة هبة حندوسة ''شبكة مصر للتنمية المتكاملة''.
وتقرير الرصد العالمي هو إصدار سنوي مشترك يصدر عن البنك وصندوق النقد الدوليين لمتابعة مدى التقدم المحرز على مستوى العالم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.